لماذا تابعت الأم نورا إلى غرفتها أهم شيء بحروفها القليلة وكلامها الصغير الذي يحتوي على معاني أعظم من العطاء والحب والتضحية والحنان، فهي الأنهار التي لا تجف، لا تتعب ولا تستنزف، تتدفق دائمًا بالكثير من اللطف المستمر، فهي الصدر الرقيق الذي يرمي الإنسان رأسه عليه ويشكو من المتاعب والهموم.

تبعت الأم نورا إلى غرفتها

الأم هي التي تشعر دائمًا بأولادها، ولا تنتظر أن يأتوا إليها، بل هي من تأخذ زمام المبادرة في الذهاب والتحدث معهم للاطمئنان عليهم، ولا تتركهم متعبين. ومنهكين، لكنه يحاول دائمًا مساعدتهم وحل أزماتهم.