كان طومسون قادرًا على إظهار أن أشعة الكاثود عبارة عن تيارات من الجسيمات

اكتشف جون دالتون الذرات في عام 1804 م، واعتقد أنها كانت أصغر جزيئات المادة التي لا يمكن تقسيمها إلى جزيئات أصغر، وتصورها على أنها حقول صلبة، وعندما اكتشف عالم يُدعى جوزيف جون طومسون حتى عام 1897 م أن هناك جزيئات أصغر داخل الذرة، حيث ولد طومسون في إنجلترا ودرس في جامعة كامبريدج، والذي أصبح فيما بعد أستاذًا في عام 1906 م، وفاز بجائزة نوبل في الفيزياء لأبحاثه حول كيفية توصيل الغازات للكهرباء، مما أدى أيضًا إلى حصوله على اكتشاف الإلكترون (أشعة الكاثود).

كيف استطاع طومسون إثبات أن أشعة الكاثود هي تيار من الجسيمات وليست ضوءًا

في بحثه، قام طومسون بتمرير التيار عبر أنبوب أشعة الكاثود. أنبوب أشعة الكاثود عبارة عن أنبوب زجاجي تمت إزالة كل الهواء منه تقريبًا ويحتوي على قطعة من المعدن تسمى قطبًا كهربائيًا في كل طرف، أحدهما سالب الشحنة يعرف بالكاثود والآخر قطب موجب الشحنة يعرف بالقطب الموجب. عندما يتم تطبيق تيار كهربائي عالي الجهد على الصفائح الطرفية، ينتقل شعاع الكاثود من الكاثود إلى القطب الموجب.