الأندلس تحت الحكم الإسلامي

في عهد خلافة قرطبة، كانت الأندلس منارة للتعلم، وأصبحت قرطبة أكبر مدينة في أوروبا، وواحدة من المراكز الثقافية والاقتصادية الرائدة في جميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط ​​وأوروبا والعالم الإسلامي، وما حققته من إنجازات تقدمت جاءت العلوم الإسلامية والغربية من الأندلس، بما في ذلك التطورات الرئيسية في علوم علم المثلثات وعلم الفلك والجراحة، وأصبحت الأندلس مركزًا تعليميًا رئيسيًا لأوروبا والأراضي حول البحر الأبيض المتوسط ​​بالإضافة إلى قناة للتبادل الثقافي والعلمي بين المسلمين و عوالم مسيحية.

نزوح المسلمين من الأندلس

كانت الأندلس في معظم تاريخها في صراع مع الممالك المسيحية في الشمال، وبعد سقوط الخلافة الأموية، تم تقسيم الأندلس إلى دول وإمارات صغيرة، حيث اشتدت هجمات المسيحيين بقيادة القشتاليين في ظل حكم ألفونسو. السادس والإمبراطورية المرابطية تدخلوا وصدوا هجمات المسيحيين على المنطقة وأطاحوا بالأمراء الأندلسيين المسلمين الضعفاء، وضمت الأندلس تحت الحكم الأمازيغي المباشر، فأصبحت الأندلس مقاطعة من إمبراطوريات البربر الإسلامية للمرابطين والموحدين. مقرها في مراكش.