ومن مقاربات ابن كثير في تفسيره أن ابن كثير يعتبر من أشهر مفسري آيات القرآن الكريم. ولد في مجدل من أعماله بدمشق سنة 701، وتوفي والده سنة 701 هـ، ثم انتقل مع أخيه كمال الدين سنة 707 هـ. ولما وصل نبأ وفاة والده، قرر ابن كثير حفظ القرآن الكريم، وحفظه عام 711 هـ، وقرأ القراءات، وجمع التفسيرات.

بين نهج ابن كثير في تفسيره

أحب ابن كثير طلب العلم، وسعى دائمًا إلى البحث عنه، إذ انتقل إلى دمشق عام 706 هـ، وهو في الخامسة من عمره، وتعلم الفقه عن الشيخ إبراهيم الفزازي المشهور بابن الفراكة.

الاجابة

يذكر الآية، ثم يفسرها بناء على الآيات المناسبة، ثم يذكر الأحاديث المتعلقة بالآية، ثم أقوال الصحابة والتابعين، والعلماء المحترمين.