هل الإيمان بالقلب كافٍ لدخول الجنة أم لا نعم الإيمان بالقلب أن الله واحد وأن نبي الله محمد رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين شرط من شروط دخول الجنة، ولكن هذا الأمر وحده لا يكفي دخول جنة الرحمن، حيث لا بد من العمل على ذلك. وهي فعل الطاعة والعمل الصالح والامتثال لأوامر الله ونواهيه، وكذلك العمل والكثير من الأعمال الصالحة مثل الصدقات التي تخفف من غضب الرب وتدخل جنته بسلام، وتعمل أيضًا. في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في جميع مناحي الحياة. أن الله سبحانه وتعالى ورسوله خير من أمك وأبيك وأفضل من كل ما تعرض له الأمر في حياته.

هل الإيمان بالقلب كافٍ لدخول الجنة أم لا

والإيمان بالقلب سبب لدخول الجنة، لكنه لا يجزئ من تلقاء نفسه، بل يجب أن يكون الشهادة باللسان والأعضاء. إن ذكر الله يكون على لسان المسلم في كل وقت ومتى حتى يبلل لسانه وضميره، كأن البيت أو اللسان الذي لا يذكر الله فيه مثل بيت خرب، والرد على ما سبق تابع.

سؤال هل الإيمان بالقلب كافٍ لدخول الجنة أم لا

الجواب / لا يكفي الإيمان بالقلب لدخول الجنة وكسبها، فهنالك الكثير الذي يجب على المسلم أن يفعله لربح الجنة، كالإيمان باللسان والإيمان بالأعضاء، والإيمان بالقلب. بالطبع الكثير من الأعمال الصالحة والعبادة التي تقرب إلى الله، والأهم أيضًا أن لديك عمل خاص بينك وبين الله لا يعلمه إلا الله.