القرآن الكريم هو كلام الله المنقول بوحي جبرائيل صلى الله عليه وسلم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ابتداء من سورة الفاتحة ومختوم بسورة الناس. ينشغل عقله بمسألة من هو خالق هذا الكون، ولكن بسبب ولادة النبي يتيم وأبًا وأمًا، لم يستطع تعلم القراءة والكتابة، وعاش ومات وهو لم يتعلم القراءة. اقرأ واكتب وهذا يوضح أن الحكمة ليست في الكتب بل في الروح.
محتويات
سبب تسمية سورة السجدة بهذا الاسم
الرسول – بسبب عدم قدرته على القراءة – لم يتمكن من البحث في الكتب عن خالق هذا الكون أو عن أي معلومة عن الأنبياء السابقين، فيستبدل ذلك بالذهاب إلى كهف حراء، ومحاولة الحصول على إجابة لسؤاله. من هو خالق هذا الكون بالتأكيد شيء عظيم، كيف خلق الأشجار والطيور والبشر وكل هذا الكون الذي يتبع نظامًا دقيقًا كواكب ضخمة تسبح في السماء وفقًا لمسار معين، و من أجل حكمة معينة، الأرض تدور حول الشمس فتتناوب الفصول الأربعة، وتدور حول نفسها ليأتي الليل والنهار.
اذكر سبب تسمية سورة السجدة
من هو خالق هذا الكون العظيم بطريقة رهيبة لا يستطيع العقل البشري تخيلها كان هذا الحوار يدور في ذهن الرسول محمد في كل مرة يذهب فيها إلى غار حراء، حتى نزل عليه الوحي جبريل لكسر فضوله، وأسئلته، وعليه أن يجيب على سؤاله بقول له اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من قراءة متشبثة، وربك أكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لا يعرفه، ومن خلال الموقع الرسمي بدأت دعوة النبي للناس. بدين الإسلام حتى نزل عليه القرآن كله تدريجيًا، فقال الرسول “اليوم أكملت دينك لك وأتمت بركتي عليك”، في إشارة إلى الرسول قبل موته، فقال ألقى الرسالة في شكلها الكامل، واليوم لدينا سؤال عن سورة مشهورة في القرآن الكريم وهي سورة السجدة ونبلغكم باسمها.
ما سبب تسمية سورة السجدة بهذا الاسم
لأن الله تعالى وصف فيه المؤمنين الذين يسمعون القرآن وهم يسجدون لوحيه في مكان الألم.