وما يعلق بأعناق الصبية لدرء البلاء، فقد خرجت بدع كثيرة ضد واقعنا المجتمعي، ومنها البدع الطيبة التي أكد عليها الإسلام، ومن بينها البدع السيئة التي قد تصل إلى المحرمات، وبعضها معلق. على أعناق الأولاد بدعوى إبعاد المصائب عنهم، وهذه تمائم لأن العيب أصبح عقائدياً، والله هو الذي يصد البلاء عن الناس لا المعلقات، والتميمة هو ما يعلق على أعناق الصبيان أو في البيوت أو سيارات الخرز والعظام بحجة أنها تصد المنكر وتبعد العين عن من يلبسها وينفعها، وما يتعلق أيضا بالكبار منها ما يتعلق بالإبل، وأنا جمع العلماء والفقهاء على تحريم التمائم لخروجهم عن الإيمان الراسخ بأن الله نافع ومضار، وهذا أمر محرم يخرج من الدين، والتمائم لها أشكال وأشكال عديدة، د- قد تكون أذكاراً وأدعية وأدعية ملفوفة بجلد ورقي وتعلق بالصدر أو بأعلى الذراع، وهذا أشيع بين الناس. أو الأشياء المربوطة بطونهم معتقدين أنها للوقاية والشفاء. مثمر حتى على اعتقادهم أن لا شيء سيقع عليهم، وفي السيارات حتى لا تقع الحوادث، وهذا اعتقاد خارجي محرم.

ما يعلق في أعناق الصبيان لدرء البلاء

ويطلق عليها تمائم، لأن من علقها في مكان يعتقد أنها ستكمل الأمر الذي يريده، فدعاه الرسول – صلى الله عليه وسلم – “من علق تميمة، الله لن تكمله “. النكبة التي عمت بلاد المسلمين، وهي من الذنوب العظيمة التي لا تغتفر، وهي مخالفة لسيد البشرية وتعاليمه الدينية عن الله. الوثنيون، وهم سبب في الجهل بالتوحيد والتفكير، وهناك أدلة كثيرة على تحريمهم منها الحديث عن عمران بن الحسين رضي الله عنهم “النبي – صلى الله عليه وسلم”. صلى الله عليه وسلم – رأى رجلاً في يده بحلقة من الصفر، فقال ما هذا قال من الضعيفة، فقال اخلعها، فإنها لا تضيف إلى شيء إلا الراحة، فلو ماتت وهي عليك ما كنت لتنجح.