الشاعر والكاتب وهج مصطفى يظهر لنا من الجزائر بعلامة تكشف عن أفكار حساسة “لغة السلام”.

لغة السلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبًا، أبحث عنها تحت حروف الكلمة

سلام أبحث عنه في كوابيس الأحلام

السلام أسمعه في حالات الوهم والوهم

السلام ممنوع النوم على جفوني

سلام، أيقظ نومي في الظلام

هل يوجد سلام حيث يوجد سلام

سلام مكتوب على أوراق التوقيع بدون تفويض

السلام بأحرفه الأربعة

الأمر الذي لا علاقة له بفكر الصبر

سينه امن القلب من المرض

لأننا يجب أن نتغير

وعندما نتغير نشرب السلام

تعرف على حياة الأمل، رمز الأمن

تحسين الذات وإيقاظ الوعي

أنس لا ينفصل

وميم الحب هو مبدأ فلسفي أننا جميعًا من آدم

وآدم عليه السلام

عندما تغيب العنصرية، ندرك أهمية الحرية

نحن نعيش بأمان في منزلنا

من منطق فهم معنى وسائل الشعور بالسعادة

السلام يستمع إلينا

عندما نلوم أنفسنا جميعًا

نشرح أهمية الثقة

حقا أعلام ترفرف

عندما نرضع لبن الإخوة

ونتحدث بلغة الأبوة

نفهم معنى الحلال والحرام

السلام يقبلنا

السلام، نلفظه، لكنه فقط خسارة لسان

إنه السلام الذي ألغي من الأرض

العروبة في عكس النصوص

إنه عاجز عن الكلام في حب الأوهام

أنا حقا أبحث عن معنى السلام

في الصحف العربية

في إيماننا في قواميسنا

في اي وقت وفي اي مكان

يرجى توضيح أهمية السلام

عندما يصبح الضابط مسؤولاً قانونياً

يصبح الموظف موظفًا مستفيدًا

يعتني الراعي بقطيعه بالنصوص الدينية

يمنح الحق لصاحبها دون أي قواعد رشوة

نحن نستخدم أفعالنا كبشر

عندما نعترف بصدق نوايانا دون تهرب

عندما نخرج الأفكار الجاهلة من عقولنا

وقد أتقن المقاول والبناء عمله دون فوضى

يتم تدريب السجين على التغلب على السلوك العصبي

نسافر بأمان في جميع ولاياتنا الفيدرالية دون الإقليمية

نربي أطفالنا بدون عنصرية

وعندما نتعلم بعيدا عن الكلمات المبتذلة وبدون حساسية

يتكلم ضميرنا بسلام، وقائي، وخير، وليس إجرامي، ولا عدائي، ولا عنيد، ولا انطوائي، ولا مهين، ولا انتقامي، ولا ذكوري، ولا حسي.

ونثق بكل صفاته القرآنية

يتكلم السلام فيقول السلام عليكم فنجيبه السلام عليكم.