يطل علينا الشاعر الشاب أطهر رضا من الهند في قصيدة رقيقة في مدح أفضل البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. واختار لها عنوانا “تشم المسك والكافور”.

قصيدة وتشم المسك والكافور

ولد الحبيب، ثم جاءت الأنوار * أنت ترى، وتفرح العوالم

والأرض مسك والفضاء عطر والكون نور والحزن فرح

والبيت يهتف والجبال تكاد تكون مليئة بالبهجة في الهواء

ووفقًا لإعلان الله، فإنه أحيانًا يذهب إلى ما وراء الطبيعة ويفتخر

إلى الله يتحول نبينا وابنه * في المهد يذهب البدر حيث يشير

الحبيب المختار فوق الأرض ليس هو نفسه، ولا يوجد مثله في العالمين

يسطع الضوء على جبهته * والقمر يتحول إلى وجهه الجميل

ذهب الظلام بالنور والظلام * وبفضله جاء الهدى والنور

كم مات من راحة يده، وصل إلى شفته * ونجى، وكان وجه العبوس سعيدًا

وإن سار بين الناس محمد * أو سار في الظلام في الليل فهذه بشرى

وبوجهه يلقي الضوء في الظلمة ورائحة المسك والكافور

وعندما يستعد للمعركة فهو أسد يهاجم العدو ويتغير

لم يخترق إلا عاد توج بالفتح والله تعالى المعين

وهو القائد في القدس وقائد جميع الرسل وهو أمير

وهو الذي، إذا لم يكن بين الخلف *، لما استدار الكرات فيه

والله لو لم يكن له لما خلق العالم * وكما بدت العوالم للعالمين

وقد أعطى الرسول للناس القرآن الكريم فيه النور والدستور

أما لغة المصطفى وكلماته فالحق ينبع منها ومنهم

وما زال يصعد إلى السماء ويصعد حتى رأى في رب البشر بشرى

رفع الله ذاكرته فوق المخلوقات * وما زال فوق ذاكرته والذباب

فكم بالحري النبي على جميع الخلق * بنعمته تنساب غيوم الغيوم

أكبر بالنسبة لمصطفى ومحطته * يمشي جبرائيل خلفه ويذهب

تتوق روحي إلى روضة أطفال * يتبخر فيها ندى الضوء

من خلال النبي، أرجو الشفاعة والندى حتى يكون لي مقصد في الجنة

قلبي يطير بألحان الحب. * طائر الحب يطير في هواه

يتطهر أنفاسنا بحب مصطفى * تتجلى أرواحنا وتتنور به

يا خير خليقة الله أي أنقى * عبد الفقير في الخطيئة أسير

يسألك الثناء ويشكو * الألم الذي عانى منه عندما كان صعبًا

الجد بمسامحتك وكرمك فهو يعلم أنك تستحق الكرم

ولك يا أعز مخلوق تحياتي * ما هي النار الساطعة في أفق السماء