تناقش رواية “ليلة واحدة في دبي” للكاتب السعودي هاني النقشبندي (تحرير دار الساقي)، آثار التطور الحضاري السريع على الإنسان، وسجنه في عالم ضيق من العزلة والوحدة، ومحاولته الهروب من ذلك. كابوس مخيف خلقه والبحث عن الحب والأمان.

ياسمين، بطلة رواية ليلة واحدة في دبي، امرأة انتقلت إلى دبي هاربة من قسوة والدها وزواجها الذي دام شهرين وعشيقها سليم الذي تركها.

استيقظت ذات صباح وفوجئت باختفاء الشمس من غرفتها الصغيرة. لم تصدق أنه ذات ليلة صعدت ناطحة سحاب وسدتها. والأسوأ من ذلك أنها نسيت اسمها، فبحثت عن شخص يعرفها ليذكرها به دون أن تلمح إلى أنها قد نسيته.

بحثًا عن السبب، تتبع بطلتنا أحداث مثيرة للاهتمام وهي تبحث عن الهوية والحب وسط أحداث غامضة ومربكة ومفقودة.

مقتطفات من رواية ليلة واحدة في دبي

1 ـ في نهاية روايته يعطي المؤلف مقدمة وتوترًا ويقول

بالأمس فقط ارتفع مبنى في السماء بجوار نافذته. في ليلة واحدة كان هناك مائة طابق وما زال يرتفع.

منعت الهندسة المعمارية ضوء الشمس من غرفة نومها. خفت وبدأت أسأل أين أنا ثم سرعان ما فقد اسمها ونسيت ذلك، فبحثت عن شخص تعرفه لتذكيرها به دون الإيحاء بأنها قد نسيته.

جاءت إلى دبي لتبدأ حياة جديدة بعد زواج دام شهرين. كانت تعمل في شركة كبيرة وتفوقت في إدارة العلاقات العامة. لكنها لم تشعر بالاستقرار وراحة الوحدة التي كانت تزداد فيها كل يوم. ولا تزال ذكرى حبيبها الذي التقت به وتركته بعد الطلاق تطاردها.

على الرغم من نجاحها المهني، إلا أنها ظلت رهينة الارتباك والوحدة والخسارة في مدينة برية حتى فتحت قلبها وأخبرت الحارس الهندي بكل شيء …

2 “إنها في الثلاثينيات من عمرها. جمالها متوسط ​​وقوامها متوسط ​​، لا تتوقف عن وضع سيجارة على شفتيها. إنها ليست سريعة الغضب، لكن الانتظار يزعجها ويحتاج صبرها إلى دعم إلهي … “

3 “تذكرته فجأة. لم تكن تحب فعل ذلك، لكنها تذكرته. إنه ليس اسمها، إنه سليم. الحبيب الذي تركها أو من تركه. حتى بعد أربع سنوات من الاجتماع الأخير، والتي لا تعرفين ما إذا كان هو السبب في ذلك، عاد باسمه وشخصه ورائحة عطره …

يمكنك طلب رواية لليلة في دبي بالضغط على زر الطلب أدناه أو على صورة الكتاب وسوف ينقلك بإذن الله إلى منزلك

اطلب الان