في موضوع اليوم، نقدم لك تجارب وقصصًا مؤثرة في المسؤولية الذاتية من رجال حاربوا أفكارهم السيئة وحملوهم المسؤولية إلى أقصى حد.

لا شيء أخطر على الإنسان من الإعجاب بالنفس والانجرار إلى شهواته وعجزه وتقلباته التي تؤدي بالإنسان إلى الضياع والدمار.

ومن خلال الموقع الرسمي فإن الطب الفعال هو محاسبة النفس ودفعها عن ظلمها لكبحها وترويضها من أجل الخير وكمكافأة للإنسان.

فقال عمر رضي الله عنه احسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وازنوا أعمالكم قبل أن تزن عليكم.

مع أبي طلحة

وهذا أبو طلحة عندما احتل عصفور على حائطه قلبه في الصلاة، دفع الصدقات على الحائط تكفيرًا عن ذلك، وكان هذا عمر يقطع قدميه كل ليلة ويقول ما بك تفعل اليوم

وعن المجمع أنه رفع رأسه إلى السطح ووقعت عيناه على امرأة، فوجب عليه ألا يرفع رأسه إلى الجنة وهو في الدنيا. لم يترك الأحنف بن قيس المصباح ليلاً، فوضع إصبعه عليه وقال في نفسه ما الذي جعلك تقرر تصميم هذا اليوم وهذا اليوم

ويل لك اوه

قال إبراهيم التميمي قدمت نفسي في الجنة، وأكلت من ثمرها، وشربت من أنهارها، وعانقت عذارىها، ثم قدمت نفسي في النار، وأكلت من صديدها، وشربت من صديدها وسلاسلها وقيودها.

ثم قلت لنفسي يا روح ماذا تريدين قالت أريد أن أعود إلى العالم، فافعل الخير، قال أنت في هذا العالم، لذا اعمل.

وهذه طريقة اختارها الرجل لإيقاظ نفسه، وإن شئت قل في إنعاش ضميره تخيل الواقع المنتظر والحضور الغائب، ثم قال لنفسه بعد أن عرضه عليها بطريقتين. اختر واعرف.

يصل قريبا

التقى الفضيل بن إياد شيخا جدا وسأله كم عمرك

قال الرجل ستون سنة.

قال الفضيل أنت على وشك الوصول إلى الله.

قال الرجل إنا لله وإنا إليه راجعون.

قال الفضيل أتدرون معناها

قال الرجل، نعم، علمت أنني عبد الله وأنني سأعود إليه.

قال الفضيل إذا علمت أنك عبد لله ورجعت إليه، فأنت تعلم أنك مسئول، وعندما تعلم أنك مسئول، أعد نفسك للسؤال والجواب.

قال الرجل ما الحيلة رحمك الله

قال الفضيل يسهل مخافة الله في الباقي، ويغفر الله لك ما فات.

عيار دينار (1)

وقيل أن رجلاً معروفًا بدينار عيار له أم تكرز له لا تعظ، ففكر في نفسه وقال في نفسه

حكة! غدا عظامك صارت رمادا وجسدك تراب، واليوم أرتكب خطايا فأسف وقرر التوبة ورفع رأسه إلى الجنة وقال يا إلهي إليك استسلمت من مقاليد. أمري فاقبلني وارحمني.

ثم ذهب إلى أمه متغير اللون فقال يا أمي ماذا يصنع بالعبد الهارب إذا أخذه سيده

قالت ثيابه وطعامه قاس، وهو مقيد اليدين ورجلاه.

قال أريد وجبة من الصوف وحبوب الشعير، وتعاملني كعبد هارب، لعل سيدي يرى ذلي ويرحمني. كيف جننت جدا !

عيار دينار (2)

فقالت له أمه في بعض الليالي ارفق مع نفسك.

قال، “دعني أتعب قليلاً حتى أرتاح لوقت طويل. أمي، لقد كنت منذ فترة طويلة في يد رجل نبيل، ولا أعرف ما إذا كان سيأمرني في الظل.” زوال الظل أو الشر، فأنا أخشى الصعوبات التي لا راحة بعدها، ولوم بلا عفو “.

قالت ارتاح قليلاً.

قال أسكت أطلب هل تضمن لي الخلاص

قالت من يضمن لي

قال فتركني وما أفعله، كأنك يا أمي ستدفعين غدًا إلى الجنة مع مخلوقات وسأدفعني إلى النار. فمرته في بعض الأمسيات وهو يقرأ “حسنًا، مبارك، نسألك كل ما كنت تفعله” (الحجر 92-93).

ثم فكر بها وبكى وراح يرتجف كالثعبان حتى أغمي عليه، ثم جاءت إليه والدته ونادته ولم يجبها فقالت قرة عيني أين هي نقطة إلتقاء

قال بصوت ضعيف إذا لم تجدني يوم القيامة فاسأل مالك عني.

ثم شهق ومات، فأعدته وغسلته وخرجت وصرخت، أيها الناس، تعالوا للصلاة من أجل الموتى في النار، فجاء الناس ولم ير حشودًا أو دموعًا أكثر مما نظر إلى هذا يوم .

أذكار يوم القيامة (1)

شاب طموح شبابي. عاش مثل بعض أقرانه الذين لم يهتموا بوصايا الله. ذات ليلة أراده الله جيدًا. رأى في المنام كامل مشهدًا أيقظه من إهماله وأعاده إلى رشده.

يروي لنا هذا الشاب قصته ويقول ذات ليلة ذهبت للنوم كما أفعل عادة، وشعرت بالخوف يغمرني، لذلك لجأت إلى الله من لعن إبليس ونمت.

لذلك رأيت فيما رآه النائم أن شيئًا غريبًا وعظيمًا قد سقط من السماء إلى الأرض. لم أتعرف على هذا الشيء ولا يمكنني وصفه لأنه يشبه كتلة كبيرة من النار.

الصورة المعلنة، وعلاماتها، و GT.، و GT. ماذا أفعل الآن كيف أنجو

أذكار يوم القيامة (2)

ثم سمعت متصلاً يقول اليوم الندم لا طائل من ورائه .. ستكافأ على ما فعلت .. أين كنت في أوقات الصلاة أين كنتم عندما وصلتك وصايا الله الامتثال للأوامر وتجنب المحظورات لم اعرف سيدك ..

قضيت وقتك في اللعب والاستمتاع والغناء والآن جئت أبكي .. سترى عذابك .. زاد حزني عندما سمعت المتصل يهددني بالتعذيب .. بكيت وبكيت ولكن بلا جدوى.

وفي تلك اللحظة الصعبة، استيقظت من نومي. شعرت بنفسي واستلقيت على سريري.

لم أكن أعتقد أنني كنت أحلم فقط حتى أصبحت متأكدًا من نفسي .. لقد تركت الصعداء، لكن الخوف ما زال يسيطر علي، لذلك فكرت وقلت لنفسي والله هذا تحذير من الله أن لي .. ويوم القيامة ضروري فلماذا أعصي الله لماذا لا تصلي لماذا لا ننهي ما حرم الله

دارت العديد من الأسئلة في رأسي من أجل البقاء على قيد الحياة في هذا اليوم العظيم. كان الصباح وكنت أصلي الفجر ووجدت حلاوة في قلبي وفي صباح ذلك اليوم نزلت إلى سيارتي. نظرت إلى الداخل ورأيت أنه مليء بالفرق الصوتية. أخرجته واكتفيت ببعض الأشرطة الإسلامية المفيدة.

بلد أجنبي (1)

تخبرنا كتب التراث أن أرضاً غريبة بقوانينها الغريبة تقع في وسط صحراء مقطوعة مليئة بالزواحف والوحوش المفترسة الخطرة، لكن هذه الأرض لها أسوار عالية لا يستطيع أحد تسلقها ولا يستطيع أحد الخروج منها إلا من بابها. التي لا تفتح إلا كل خمس سنوات تفتح ما هي مدة بقاء حاكم البلاد فيها، حيث سيُطرد من بابه بعد انتهاء فترة ولايته.

وغالبًا ما يكون مصيره هو الموت في هذه الصحراء حيث لا يوجد ما يشبه الحياة، وفي نهاية ولاية أحد حكامه ومراسم الإخلاء اللاحقة، أعلن من سيتطوع لإدارة الدولة، لكن لم يتطوع أحد.

مرت الأيام دون أن يتقدم أحد، حتى فوجئ الجميع بشاب في أوج عطائه تقدم بطلب إلى مجلس الممتحنين وتولى المهمة الصعبة.

بدأ عهده ببراعة وحماس كبير، واتفق سرا مع آلاف العمال على إخراجهم من البوابة ليلا لقطع القنوات المتصلة بالينابيع والأشجار الخصبة لزراعتها والعمال. استمروا في العمل ولم يأتوا حتى طلوع الفجر.

بلد أجنبي (2)

فواصل هذه الخطة حتى نهاية فترته، وعندما أبلغه الفريق المشرف على التعيين والاستبعاد بموعد المغادرة المقبل، لم يروا فيه ما رأوه من أسلافه.

وعندما جاء وقت الطرد وفتحت الأبواب، اندهش الجميع من منظر الأشجار الخصبة، وقنوات المياه التي تمر من خلالها، والآبار الجديدة التي تم حفرها ليبدو ما في الخارج أجمل منها. .. اتفق الجميع بأنفسهم على أن يجعلوه متسلطًا عليهم مدى الحياة.

هذه قصة رمزية عن معنى الحياة التي نعيشها، فلكل منا وقت معين لا يزيد ولا ينقص، وبعد ذلك يُطرد من هذا المنزل إلى منزل آخر، إما أنه أعد له ونجى. كيف نجا هذا الشاب، أو أهمل الوقت وأهمل ما أعطي لها، حتى جاءت لحظة طردها من الدنيا ولم يجد سوى صحراء قاحلة لا حياة فيها ولا مفر منها، فيبكي حيث ندم. أو البكاء لا طائل منه.

موارد

– موسوعة الأخلاق والزهد والشيبس (ياسر عبد الرحمن).