بقلم أيمن عبد العزيز آخر تحديث ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٠ ٩٢٨ مساءً

ومن عواقب الشك السيئ أن قلب الإنسان مليء بالأفكار السيئة عن الآخرين، وهذا يظهر على لسانه وأطرافه ويؤدي إلى سوء الارتباط بالآخرين. ويعتبر من الأمور التي نهى عنها الإسلام في القرآن والسنة، مؤكدا على ضرورة الابتعاد عنها وعدم العمل بها لأن عدم الثقة بالأفراد والمجتمع أمر سيء، والأخلاق الحميدة، وإذا كنا من الحديث عن الخير. الأخلاق، نرى أن عدم الثقة ليس جزء منها ولا يجب تبديده.

عواقب عدم الثقة

هناك العديد من الآثار السلبية التي تنتج عن عدم الثقة بالآخرين والتي تؤثر على الفرد والمجتمع على حدٍ سواء، ومن أهم آثار عدم الثقة بالآخرين ما يلي

  • يؤدي الشك إلى انتشار الكراهية والحقد بين أفراد المجتمع الواحد.
  • إشاعة الغيرة والاستياء.
  • الناس لا يثقون ببعضهم البعض.
  • لا يشعر المسلم بأي راحة نفسية بسبب ارتيابه الدائم بالله والناس.
  • الإساءة للآخرين بسبب عدم ثقتهم المستمرة بالآخرين.
  • الوقوع في الشرك بالآلهة عندما يدعي أحدهم أنه يعرف ما في قلب أخيه المسلم وهو ليس كذلك. الله وحده يستطيع أن يكشف عن أرواح المخلوقات ويعرف ما يفكر فيه وما يخفيه وما ينادي به.
  • عدم قبول العبادة لأن الله تعالى لا يقبل عبادته لمن يسيء التفكير في الآخرين ويعاقبه على أفعاله في الآخرة.
  • التعرض للمشاكل والآفات على مستوى الأسرة والمجتمع حيث يؤدي عدم الثقة إلى الفتنة والخلاف، ومن ثم تفكك الأسر والمجتمعات، وقد أمرنا الله أن نكون أمة تجمعها سلسلة.
  • الوقوع في المعصية والعصيان وتلك العاقبة في الدنيا والآخرة.

الكلمات الدالة