يشير أبين علام إلى قوله صلى الله عليه وسلم “حيث كنت أظن أنه سيرثها، فإن الترابط بين الجيران يزيد من الحب والسلام، ومن أجل حكمة عظيمة وإلهية جعل الله جارًا للأمة. يعتمد عليه وقت ضيقاته فيسعى للنصر ولا يقصر في حقه، ولا يقصر الجار في حق جاره. لا ينبغي أن يضايقه أو يؤذيه، فيكون مع جاره كصاحب المسك، فإما أن تشتم منه ريحاً طيبة، أو تعطيك عطراً تشتمه، ولا تكن مع جارك متنفساً جيداً. فإما أن تشتم منه ريحاً كريهة أو يضر ملابسك، فإن خسارتنا الرسول لم تفشل في حق من جاء حتى لو كان مشركاً، فالنبي خير من أوصى وطبق. حكم الجار له، والأحاديث عن الجار كثيرة، والآيات عنه كثيرة، وهذا يدل على أهمية الإحسان إلى الجار، وعدم التقصير فيه.

يشير أبين علام إلى قوله صلى الله عليه وسلم “حيث ظننت أنه يرثها”.

الجواب يدل على أن الجار بإرادة جبرائيل عليه السلام يكاد يكون في مرتبة قريب الوريث.