إحدى صور تواضع الرسول في جمعيته. النبي الكريم ليس متعجرفًا ولا متعجرفًا. إنه متواضع دائمًا، لكنه متواضع جدًا بين رفاقه وأفراده. إنه مثال جيد لكل مسلم في جميع أنحاء العالم.

صور تواضع الرسول في جمعه

  • روى أبو داود في سننه عن أبي داود، لو أتى أصحابه ليجلسوا معهم في المسجد، فكانوا له احترامًا وتقديرًا، فقد كان الرسول يكره هذا الموقف ويدعوهم إلى تغيير هذه العادة. ذر وأبو هريرة رضي الله عنهما قالا ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا بين ظهري. لا أعلم أيهم كان حتى سأل فطلبنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعله اجتماعا يعرفه الغريب إذا جاء إليه …))
  • وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتفقد أحوال أصحابه وأهله ويزورهم ويعينهم ويسمع شكواهم. عن عبد الله بن عمرو قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صومي فدخل علي ورميت عليه وسادة من الدم. وجلس على الارض. وصارت الوسادة بيني وبينه، فقال أليست لك ثلاثة أيام في كل شهر قال قلت يا رسول الله! قال خمسة. قلت يا رسول الله! قال سبعة. قلت يا رسول الله! قال تسعة. قلت يا رسول الله! رسول الله! قال أحد عشر. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من صيام أكثر من صيام داود – صلى الله عليه وسلم – نصف العمر صوموا نهاراً وأططروا يوماً آخر)).
  • حيث كان يتفقد الجرحى والجرحى وأهالي الشهداء في الغزوات والمعارك، ما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي برزة ((كان للنبي صلى الله عليه وسلم). معنى له، فأجازه الله، فقال لأصحابه هل فاتك أحد وكذا وكذا، ثم قال هل فاتك أحد ثم قال هل فاتك أحد قالوا لا، قال لكنني افتقد الجليبيبة، فابحث عنه، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، ووقف عليه.، وقال قتل سبعة، ثم قتلوه، هذا مني وأنا منه، هذا مني وأنا منه.