قيل لك قائل حسن الصفقات لعبد المسلمين فقط، رغم كثرة التساؤلات حول هذا الموضوع، فتجد الغالبية تقول إن هذا اللطف وحسن التعامل مع المسلمين فقط، أما غير المسلمين فلا بد من مهاجمتهم وإهانتهم. وضربوه وهذا خطأ كبير كما قال الله تعالى في كتابه الغالي (حاشا لمن لا دين ولا يخرجكم من دياركم، والرحمة والعدل معهم الله يحب هؤلاء) هذا ديننا، دين التسامح والعفو عند تقديره، ويجب نقستهم ونبرهم واحترامهم.

قال لك قائل حسن الصفقات لعبد المسلمين فقط. أبدي رأيي في البيان وأدعم إجابتي بالأدلة.

لم يأت الإسلام عشوائياً. جاء ديننا الإسلام بالتسامح والتسامح مع المسلمين وغير المسلمين. يجب على كل مسلم أن يحترم خادمه سواء كان مسلما أو غير مسلم. له) جاءه شاه يهودي مسموماً أنس بن مالك رضي الله عنه (أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة، فأكلهم، فجاء بهم إلى الرسول. سألها الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقالت أردت أن أقتلك، فقال لم يضبطك الله على ذلك، قال أو قال قال عليّ. قال ألا نقتلها جلس على رأسه، فقال له أسلم نظر إلى أبيه، فقال له أطع أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، وأسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، فخرج قائلاً الحمد لله الذي أنقذه من النار.