أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، يحاسب الرجل في الدنيا على جميع أعماله يوم القيامة، فهو يوم تلد كل حامل وترى الناس. وهم في حالة سكر وليسوا في حالة سكر، ولكن عذاب الله شديد، في اليوم الذي يهرب فيه الإنسان من أخيه وأمه وأبيه وأهله الذين يؤويونه. إنه وصف ليوم عظيم، يوم أهوال مرعبة. إنه يوم القيامة، يوم القيامة، ويوم الثواب، والعقاب، والمكافأة. كل عمل يقوم به الخادم في هذا اليوم سيُحاسب. إذا كان العمل الصالح حسنًا فهو خير، وإذا عمل المرء الشر فهو شرير. تعال لتكون من المحسنين على عمل الخير، فهو الربح الكبير والتوازن الكبير الذي سيفيدنا في يوم العرض الأعظم.

أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة

عندما يرسل الله العبيد، بعد إبادة العالم والكون كله، فإنهم يقفون للحساب، ويحاسب كل خادم ويأخذ أجره في الآخرة، فيكون أجر وحساب العبيد المؤمنين سهلاً، حتى يدخلهم الله الجنة برحمته عليهم. ينشر الجرائد للخدام ويبدأ بحساب المؤمنين، أولاً يحسب الصلاة وكيف أدائها، وهل حفظها في وقتها. فالذكر أن الله يؤديها كما أمره نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فيرى أنه إذا كانت جميع أعماله صحيحة، فكل أعماله فاسدة، أما إذا كانت فاسدة فهذا يعني الفساد. من كل اعماله والله لا ينظر اليها.