ما حكم زواج الشيغار، الذي يعتبر من أنواع الزواج في أيام الجهل، حيث أن الزواج عدة أنواع، ولكل نوع طريقة وأحكام معينة، بعضها باطل وبعضها باطل يفسدون بتعلقهم بحالة فاسدة، وبعضها صحيح، كل هذه الأحكام فسرها الفقهاء رضي الله عنه كتاب الله تعالى، وفي سنة نبيه خير الصلاة. صلى الله عليه وسلم، والنكاح من الأمور التي يلزم فيها التحقق من الدقة ؛ لأن النسب مرتبطة به.

ما هو حكم الزواج من الشغار

زواج الشيغار محرم، ويسمى أيضا زواج البدال، وتحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وشرح تحريمه فيما روى في عهد أبي هريرة رضي الله عنه. نهى صلى الله عليه وسلم عن شيغار، وشيغار رجل يتزوج أخته أو ابنته لرجل، ولكن بشرط أن يتزوج أخته أو ابنته كذلك عن طريق التبادل، مع شرط ذلك في العقد، فيكون عقد شرقر باطلًا مطلقًا، وهذا ما يقوله معظم العلماء، حتى لو اشترط كل منهم مهرًا معينًا، فإن العقد باطل ما دام شرط الصرف. وهي فاسدة.

وقال بعض الفقهاء يصح النكاح إذا كان في العقد مهرًا، ولا حيلة، لكن هذا القول ضعيف، ومخالف للدليل القاطع، كما رواه الشيخان بإذن ابن عمر. رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النكاح، وعن مسلم أيضا عن جابر رضي الله عنهما أنه نهى عن السجال، وفشل معاوية في مثل هذا الحادث بين شخصين، وكتب إلى والي المدينة المنورة يفصل بينهما.

ما هي مبطلات الزواج

تعد تجاوزات الزواج من أنواع مختلفة، بعضها متعلق بالنسب، وبعضها مرتبط بالزواج المختلط، وبعضها مرتبط بأمور أخرى مختلفة، على سبيل المثال

  • إذا تبين أنها بنت أمك أو أختك أو خالتك أو خالتك من الرضاعة، فإن النكاح باطل ؛ لأنه من مبطلات النكاح.
  • من تزوج بغير إيجاب وقبول بطل زواجه ؛ لأن شرط النكاح هو الإيجاب والقبول من الطرفين.
  • من تزوج في العدة بطل زواجه ولو لم يعلم أنه لا يزال في العدة.
  • يعتبر زواجا باطلا من جمع بين زوجين على امرأة واحدة.
  • من تزوج الخامسة لرجل فهو نكاح باطل.
  • من تزوج في زمن الميت بطل زواجه.

في النهاية سنكون قد عرفنا ما هي القاعدة في زواج الشيغار، حيث أن الزواج من الأمور التي يجب التحقق من صحتها، لأنه مرتبط بالنسب، لذلك هناك عدة شروط وأمور لا بد منها الامتثال. أ- وإلا يبطل الزواج مثل زواج الشوغار الذي يسمى زواج التبادل.