قصة الأرنب والسلحفاة، هذه القصة من القصص القديمة التي رويت للأطفال قبل النوم، أو كان المعلم يرويها لطلابه من أجل خلق نوع من التغيير في الجو داخل الفصل، وبعيدًا. من التدريس الروتيني، وهي وسيلة يستخدمها الوالدان من أجل تعزيز السلوك الإيجابي عند الطفل والبعد عن السلوك السلبي، وهذه القصة لها أهداف سردها للأطفال وهي تعليم الطفل أن هناك حيوانات. التي لها خصائص وصفات تختلف عن الحيوانات الأخرى، ولهذا سنناقش في هذا المقال قصة الأرنب والسلحفاة.

قصة الأرنب والسلحفاة

ذات مرة كان هناك أرنب يعيش في الغابة وكان متعجرفًا ومتفاخرًا بأنه الأقوى والأسرع، ولا يمكن لأحد أن يضربه، وفجأة بينما كان يسير في الغابة رأى سلحفاة تمشي ببطء وهذا كان أرنب متغطرس يسخر منها وكان يقول لها أنت بطيء جدًا يا مسكين. رأيك أننا نتسابق وسنرى من سيفوز، فوافق الأرنب وستستعد للسباق، وبدأ الاثنان السباق معتقدين أنه بطيء ولن يسبقه، فتوقف تحت الشجرة للراحة وقلت سأهزمها عندما يستريح، وواصلت السلحفاة المشي ووصلت إلى خط النهاية، والأرنب في نوم عميق وفازت السلحفاة، وعندما نهض الأرنب وجد السلحفاة وصلت إلى خط النهاية و بكى الأرنب على خسارته، ثم أدرك أن غروره هو سبب خسارته، ويؤدي ذلك إلى فشل صاحبه.

في هذه القصة درس يجب أن نعرفه وهو عدم التكبر والاستخفاف بالآخرين، لأن هذا يؤدي بالمالك إلى الخسارة.