تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا
تتخلى جانبيتهم عن أسرتهم ويصرخون إلى ربهم في خوف ورجاء
- الجنوب من المؤمنين بآيات الله ينهضون من أسرتهم ، يصلون إلى ربهم في صلاة الليل ، ويصرخون إلى ربهم خائفين من العذاب ويأملون في الأجر ، وينفقون مما نقدمه. في طاعة الله وفي طريقه. تفسير الجلالين: هجروا جوانبهم ، وقاموا من أسرتهم ، الأماكن التي يرقدون فيها على أسرتهم ليلاً للصلاة ، يتضرعون إلى ربهم خوفاً من عقابه ورجاء رحمته ، وإنفاق مما عندنا. المقدمة لهم.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة السجدة - الآية 16.
(وهم يدعون ربهم خوفًا وأملًا) ، أي خوفًا من ويلات عقابه ، ورجاء أجره الكريم (وما أعطيناهم إنفاقه) ، فيجمعون ما يلزم مع العبادة المعصية.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة السجدة - الآية 16
وفي هذا يصح القول إن الله وصف هؤلاء الناس بأنهم نصفهم الجنوبي يفرخون من أسرتهم ، منشغلين في التوسل إلى ربهم وعبادته في خوف ورجاء ، وهذه هي نبوءة الجنوب من أسرتهم. بالليل؛ فإن المشهور هو الذي يصف الواصف بالرجل ...
التفسير: ترك جنباتهم فراشهم صارخين لربهم خوف ورجاء ...
التفسير: "تركت جنباتهم أسرتهم تصرخ إلى ربهم في خوف ورجاء". تتخلى جانبيتهم عن أسرتهم ، ويدعون ربهم خوفًا وأملًا ، وينفقون ما أعطيناهم ، حتى لا يفعلون ...
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة السجدة - قول ...
يقول - تعالى - الجنوب لمن يؤمن بآيات الله التي وصفت شخصيتها ، يتراجع وينهض من أسرتهم التي ينامون فيها وهم نائمون ولا ينامون. يدعون ربهم في خوف وأمل) بالمغفرة لهم وفضله عليهم ...
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة السجدة - قوله تعالى:
يقول تعالى: إن جناتهم تتخلى عن مضاربهم ، وتدعو ربهم خوفا ورجاء ، وتنفق مما أعطيناهم (16) ، حتى لا تدري نفس ما يخفى عليهم عزاء أجرها. ففعلوا (17) عن معاذ - رضي الله عنه - قال: قلت يا رسول الله ...
تتخلى جانبيتهم عن أسرتهم ، ينادون ربهم في خوف ورجاء وما أعطيناهم ...
يقول تعالى: إن جناتهم تتخلى عن أسرتهم ، يدعون ربهم خوفًا ورجاءً ، وينفقون مما أعطيناهم. كلمات العلي ، جوانبهم تترك فراشهم ، أي أنهم ينهضون ويعلنون من أماكنهم الكاذبة.